البيان التاسيسي لمجلس التنمية المستقل

بعد التحّول السياسي الذي شهدهُ العراق خلال الأعوام المنصرمة، ونظرا للحاجة الماسة في تطوير البنية الأستثمارية من خلال خلق فرص عمل تخدم فئة العاطلين لكي تنال حقها من الرعاية والإنصاف وهي من الفئات المحرومة عن طريق المساهمة في جلب المستثمرين لتنفيذ مشاريع تنموية وإسثتمارية، ومن أجل نظام مدني متطور جديد، ورغبة منا في تطوير عمل مؤسسات المجتمع المدني على أساس من العدل والأنصاف وخدمة جميع مكونات المجتمع، لأجل مصلحة العراق ككل، ولغرض دعم هذه الفئة من مكونات المجتمع المدني ، ولهذه الأسباب إجتمعت الهيئة التأسيسة في 30/9/2006 وأقرت تأسيس ( مجلس التنمية المستقل ) كي تسهم في رعاية وضمان مستقبل الفرد العراقي على ضوء القوانين وتشريعات مؤسسات المجتمع المدني المنصوص عليها محليا وعالميا ومن أجل بناء مؤسسات ديمقراطية حرة تضـمن حقوق مكونات الشعب العراقي بشكل عادل بعيدا عن الأتجاهات العرقية والطائفية والسياسية.

البعثات الدراسية

البعثات الدراسية

    إنطلق هذا المشروع بتوجية ورعاية مباشرة من لدن الأستاذ عادل عبدالمهدي.. وهو مشروع  يهتم بتنمية القدرات البشرية وبناء الإنسان ليكون طاقة فاعلة في بناء المجتمع، مشروع علمي يخلق قاعدة رصينة من القدرات البشرية التي تنطلق لبناء الوطن...

مؤسسة الدولية لطب الأطفال (د. نوفاك)

مؤسسة الدولية لطب الأطفال (د. نوفاك)

   المؤسسة المذكورة متخصصة بطب الأطفال ويرأسها الدكتور وليم نوفاك، وهو متخصص بجراحة القلب.  

مشروع تربية الأسماك في الزبيدية

مشروع تربية الأسماك في الزبيدية

ضمن نشاط مجلس التنمية في مجال الاستثمار الزراعي والحيواني قام المجلس باستئجار عدد من بحيرات الأسماك في منطقة الزبيدية خلال عامي (2010/2011) حيث تم تحقيق إيرادات جيدة لإدامة مشاريع التنمية للمجلس .

الراعي الرسمي لمنظمة مجلس التنمية المستقل

الاستاذ الدكتور عادل عبد المهدي

img

علينا الان مهمة اساسية هي معرفة المعوقات، ولماذا لاينطلق الاستثمار في العراق؟؟ بالتاكيد ان الجانب السياسي مهم والجانب الامني مهم كذلك، ولكن الجانب الاهم هو الاطار القانوني والاداري، اشار بعض الاخوان الى ان راس المال جبانا لذا يتخوف البغض من الخوض في مغامرة غير محسوبة، لكن اقول ان راس المال ليس جبانا بل يقود ثورة اقتصادية ويقود حروب ، واذا كانت النتائج ايجابية فهو مغامرة جيدة، ولكن المهم توفر بيئة قانونية صحية، ويامل بالنجاح في المغامرة. في العراق كانت كافة القطاعات الصناعية او الزراعية والمصرفية بمستوى جيد وهي افضل ما موجود بالمنطقة. في حين كل القطاعات تردت في الوقت الحاضر، ان العائق الاول للاستثمار في العراق هو الدولة بقوانينها وبسبب استخدام اقتصاد اشتراكي، نحن صرفنا في العراق اكثر من 50 سنة لبناء اقتصاد مشوه ، ولاتزال ااثاره مستمرة على الانظمة والقوانين النافذة. اذا اردنا ان ننقذ الاستثمار ، فعلى الدولة ام تقوم بتشجيع الاقتصاد الحر و دعم المبادرات الصغيرة والمتوسطة. وتبقى الدولة تدير المشاريع الاستراتيجية المهمة ، ويجب علينا ان نفكر في تغيير منهج اقتصاد الدولة.

خلال مؤتمر الاستثمار المنعقد في القاهرة