للطالب الدكتور حسين حمزة الياسري

للنجاحاتِ في حياتِنا أوجهٌ متعددةٌ، وأعظمُ هذه النجاحات عندما تَقترنُ بصناعة الذات وبناء الإنسان، ويبقى العلمُ هو الأساس الذي يمكن به بناء الذات، وبه تتطور الأمم .. لذا كان حرصُنا كبيرا على الاهتمام على توفير الفرص العلمية لشبابنا بالرغم من كل الصعوبات ومعوقات العمل وكيد بعض الذين لايروق لهم النجاح، لانه لايناسب أذواقهم المريضة، ولكن يأبى اللهُ ألا أن يُظهرهُ على أيدي ثلِّة كريمةٌ من شباب يجدّون الخطى نحو سلّم العلى والسؤدد، ويشَحذون الهممَ لبناء صروح العلم ، فتعيد للنفوسِ بارقةُ املٍ نحو وطنٍ يحتضنُ الشرفاءَ من ابناءِه ..

هذه الامالُ يحققُها طلبتُنا بما يقدموه من تضحيات في سبيل نيل أعلى المراتب العلمية.

وها نحن اليوم نفتخر بواحدة من هذه الطاقات الخلاقة بما تحمله من فكر واعٍ وادبٍ جم وجديةٍ قل نظيرها للطالب الرائع بكل شيء السيد حسين حمزة الياسري حيث وقف مدافعا هذا اليوم عن إطروحته ضمن متطلبات مرحلة الدكتوراه في العلوم السياسية والموسومة ( الإستراتيجية الأمريكية والإيرانية في الحرب على الارهاب “داعش” العراق وسوريا أنموذجا ) .. فنال بموجبها مرتبة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة مازندران الحكومية التي كان لنا سبق الشرف بأرسال اول مجموعة من الطلبة العراقيين اليها عام ٢٠١٧ .

واننا اذ نبارك لانفسنا هذا الانجاز نتقدم بالشكر اولا وبالتهنئة ثانيا للطالب الدكتور حسين حمزة الياسري متمنين له دوام الرقي والرفعة وان يكون عضوا نافعا في خدمة بلده ومجتمعه .

والله ولي التوفيق